الجمعة، 29 سبتمبر 2017

القرآن يحتجُّ على الدواعش النواصب

إنَّ القرآن الكريم حجة الله في أرضه على الإنس والجن، وهو حبله المتين، وصراطه المستقيم الذي من تمسك به نجا وفاز، ومن أعرض عنه هلك وخسر خسراناً مبيناً، وإنَّ الله – تعالى- قد أمر بأخذ القرآن وتعلمه؛ لأنَّه لا معرفة للعبد بأمور دينه وفرائض شريعته إلا بتعلمه وأخذه عن أهل الله وخاصته، وإنَّ مما يجب على كل مسلم العمل به، ولا يكفي تلاوته من دون تدبر وعمل وإلا كان مذموماً، فكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ؛ بسبب مخالفته لما يتلوه ليلاً ونهاراً.
يقول المحقق الصرخي الحسني:((أيها الدواعش النواصب قبول البقاء بالسرداب أولى بالتصديق من كون الإنسان في بطن الحوت ((وإنَّ يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون)) ، إذ أبق إلى السرداب في سامراء فالتقمه السرداب في سامراء ،فما هو الفرق أيتها العقول؟!، بل قبول السرداب أولى من قبول الحوت من الناحية العقلية، قبول السرداب والهروب من السلطان من خلال السرداب والاختباء بالسرداب والخروج من باب آخر من السرداب هذا أولى بالتصديق من كون الإنسان في بطن الحوت ،هذا في القرآن الذي لا يتجاوز تراقيهم ،هذه هي تعاليم القرآن هذه هي المعاني القرآنية لكنهم لا يفقهون ولا يؤمنون لا يتجاوز التراقي،
فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنَّه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ،الآن مع رواية المرتزقة النواصب أهل التكفير الدواعش بخصوص الإمام المسردب سلام الله على المسردب
الآن من الأولى في البقاء إلى يوم يبعثون ؟
سرداب في مكان ما أو الحوت تبقى ؟
من الأولى في البقاء والأطول عمرا سرداب أو بشر أو حيوان ؟.

أيتها العقول الفارغة يا من جعلتم أنفسكم في خانة البهائم وخانة الحيوانات بإلقائكم العقل بإلقائكم الإنسانية بإلقائكم الرحمة
من الأولى في البقاء السرداب أو الانسان أو الحوت التفت ماذا يقول ؟
فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون على الظاهر نتعامل نأخذ النصوص على ظاهرها فنحتج على أهل الظاهر نحتج على المشبهة نحتج على المجسمة.

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

دين ابن تيمية دين الجاهلية

ليست الجاهلية مرحلة تاريخية قد انتهى أوانها بل هي حالة اجتماعية يمكن ان تتجدد كلما توفرت ظروفها لان حقيقة الجاهلية الانحراف عن شريعة الله وهدى الانبياء والحكم وفق الهوى كما جاء في القران ( افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون )
فقد أكد السيد المحقق الصرخي الحسني حالة الانحراف والشذوذ الأخلاقي التي يتصف بها أئمة التيمية الذين يقدسهم ابن تيمية ويعدّهم مثالًا وقدوة ورمزًا وعزًا للإسلام والمسلمين وحملة لواء ( التوحيد والجهاد ) وبالرغم من كل ما يتصفون به من انحراف وقبح وعلاقات شاذة مع الخدم الخصي والغلمان وشرب الخمور واللهو والزنا بالمحارم والتسلية بالراقصات سواء في البلاط الأموي أو العباسي أو في دولة الأيوبيين والزنكيين كل ذلك لا يعترض عليه ابن تيمية ومن يسير بمنهجه التدليسي الإقصائي
وفي الوقت الذي يكفر فيه ابن تيمية الشيعة لبكائهم ولطمهم على الإمام الحسين سبط النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ويكفر الشيعة والصوفية لزيارتهم قبر النبي صلوات الله عليه وآله وسلم الإ أنه لا يعترض ولا يكفر الحاكم والخليفة والإمام جلال الدين الذي كان يعشق خادمه الخصي ولما مات الخادم هلع وجزع وبكى ولطم وسيّر الجند راجلًا لزيارته وبحسب شهادة المؤرخ ابن الأثير وهو ينقل جانبًا من سيرة جلال الدين بن خوارزم شاه قائلًا في الكامل :
(كَانَ جَلَالُ الدِّينِ سَيِّئَ السِّيرَةِ، قَبِيحَ التَّدَبُّرِ لِمُلْكِهِ، لَمْ يَتْرُكْ أَحَدًا مِنَ الْمُلُوكِ الْمُجَاوِرِينَ ‏لَهُ إِلَّا عَادَاهُ، وَنَازَعَهُ الْمُلْكَ، وَأَسَاءَ مُجَاوَرَتَهُ … وَذَلِكَ أَنَّهُ (أنّ جلال الدين) كَانَ لَهُ خَادِمٌ خَصِيٌّ، وَكَانَ جَلَالُ الدِّينِ يَهْوَاهُ، وَاسْمُهُ قَلِجُ، و ـ فَاتَّفَقَ أَنَّ الْخَادِمَ مَاتَ، فَأَظْهَرَ (جلال الدين) مِنَ الْهَلَعِ وَالْجَزَعِ عَلَيْهِ مَا لَمْ ‏يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، وَلَا لِمَجْنُونِ لَيْلَى، وَأَمَرَ الْجُنْدَ وَالْأُمَرَاءَ أَنْ يَمْشُوا فِي جِنَازَتِهِ رَجَّالَةً، ‏وَكَانَ مَوْتُهُ بِمَوْضِعٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تِبْرِيزَ عِدَّةُ فَرَاسِخَ، فَمَشَى النَّاسُ رَجَّالَةً، وَمَشَى [الخليفة الأمام جلال الدين!!!] بَعْضَ الطَّرِيقِ رَاجِلًا، فَأَلْزَمَهُ أُمَرَاؤُهُ ‏وَوَزِيرُهُ بِالرُّكُوبِ. ‏ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى تِبْرِيزَ أَرْسَلَ إِلَى أَهْلِ الْبَلَدِ، فَأَمَرَهُمْ بِالْخُرُوجِ عَنِ الْبَلَدِ لِتَلَقِّي ‏تَابُوتِ الْخَادِمِ، فَفَعَلُوا، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ حَيْثُ لَمْ يُبْعِدُوا، وَلَمْ يُظْهِرُوا مِنَ الْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ ‏أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلُوا، وَأَرَادَ مُعَاقَبَتَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ….)
المصدر

http://cutt.us/TN1pB

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

الناس تصمد بلا مؤونة وينهزم التيمية مع كافة التجهيزات أمام الفرنج!!!ٌ

الكثير من الأحداث والوقائع التاريخية المدونة محملة بالأكاذيب والتزييف، وليس شرطاً أن تكون الاكذوبة مؤثرة بحيث تُحدِث فرقاً في رواية طبيعة الحادثة التاريخية أو المغزى منها، ولكن في بعض الأحيان يمكن لمجموعة من الأكاذيب لحدث ما أن تُحدِث قدراً كبيراً من الضرر يماثل ما تحدثه الاكذوبة الواحدة.
بعض ممن يكتبون في التاريخ يحاولون إضفاء المعنى على قصة ما فيبالغون فيها، فتكون المشكلة مشكلة تفسير، وهناك من يروون حادثة فيكون اختيار الأدلة وترتيبها أمراً ضرورياً وحتمياً، فهم لا يستطيعون أن يضعوا كل ما لديهم من معلومات وحقائق فيما يكتبونه، وتعطي بعض الأكاذيب إشارة عن نفسها لحظة وصولها، فإذا كان الكذب تحريفاً لرواية تناقض الأدلة والحقائق، فيتحتم على المؤرخين الرد على هذا وتصحيحه.وهنا نذكر ما جاء على لسان المحقق الكبير الصرخي الحسني وهو يرد على الافتراءات والاكاذيب التيمية المارقة ضمن سلسلة محاضرات تاريخية موضوعية عقائدية تحت عنوان توحيد التيمية الجسمي الاسطوري حيث قال[
الناس تصمد بلا مؤونة وينهزم التيمية مع كافة التجهيزات أمام الفرنج!!!ٌ
: نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد32: الكامل10/(307): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَة عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمُسْلِمِينَ دِمْيَاطَ مِنَ الْفِرِنْجِ]: قال (ابن الأثير): {{1..2.. 5ـ وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّ النَّاسَ كَافَّةً خَافُوا الْفِرِنْجَ، وَأَشْرَفَ الْإِسْلَامُ وَجَمِيعُ أَهْلِهِ وَبِلَادِهِ عَلَى خُطَّةِ خَسْفٍ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَغَرْبِهَا: أَقْبَلَ التَّتَرُ مِنَ الْمَشْرِقِ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى نَوَاحِي الْعِرَاقِ وَأَذْرَبِيجَانَ وَأَرَّانَ وَغَيْرِهَا، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى; وَأَقْبَلَ الْفِرِنْجُ مِنَ الْمَغْرِبِ فَمَلَكُوا مِثْلَ دِمْيَاطَ فِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، مَعَ عَدَمِ الْحُصُونِ الْمَانِعَةِ بِهَا مِنَ الْأَعْدَاءِ، [[تنبيه: أ..ب ـ كلام غير تام جدًّا، لأنّنا ذكرنا لكم في مورد سابق عن ابن الأثير وهو قد تحدَّث عن الموانع الطبيعيّة والاصطناعيّة التي تتمتّع بها دمياط، لكنّها خيانة وهزيمة جيش العادل وأولاده وقادتهم كان سبب الهزيمة، مع ملاحظة ما ذَكَرَه ابن الأثير، أنّ أهل دمياط كانوا قد قاوموا الفرنج، وصمدوا كثيرًا، وهم بدون أي ذخيرة ولا استعداد عسكري ولا وجود لعسكر عندهم ولا قيادة عسكرية، ومع هذا صمدوا لأشهر، ولم يأتِ إليهم أي مدد ولا أي نصرة مِن العادل وأبنائه وسلطانه وحكومته ودَولَتِه!!!]]..23..}}..المورد34...]
مقتبس من المحاضرة {33} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

مارقة العصر يهيئون الأذهان لتقبل هدم قبر نبي الإسلام

بقلم محمد الخطيب
جهل يتربع على أدمغة جامدة، ينتج عنها أفعال رعناء، مثل تهديم قبور الأولياء الصالحين من آل بيت محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، وباقي قبور الصحابة رضوان الله عليهم، كيف يمكن أن يُزال الجهل عن مثل هذه العقول، وتنقشع غشاوة البصيرة والبصر، ليرون الحقيقة بصفاء تام؟، ما من شك أن التطرف الأعمى يقود أصحابه وحامليه إلى نتائج عمياء، وجريمة هدم قبور أولياء الله تقع ضمن هذا الاطار.
وهي سابقة خطيرة في هذا المجال، ليس على المستوى الإسلامي، بل على المستوى العالمي كله، فليس هناك أمة من أمم العالم أجمع، أقدم أبناؤها على هدم إرثهم، كالقبور والأضرحة التاريخية، فكيف إذا كانت هذه القبور تعود إلى أولياء صالحين من أنبياء وأئمة مباركين؟.
وهنا يرى المحقق الصرخي الحسني مدى خطورة هذا الأمر بقوله (فتنة تهديم قبور الصالحين ستمتد إلى القبر الشريف للنبي)
[إن ما يقع على قبور الأنبياء والأولياء والصالحين وعموم الناس الآن سيقع على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن الدليل الذي يطرح ويقال ويدعى ويزعم بأنه يلزم الناس يلزم المؤمنين يلزم المسلمين بتهديم القبور هذا ينطبق على قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقبر النبي قد أجمع المسلمون على وجوده على زيارته على التواجد عنده والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك المكان فعلينا أن نلتفت ولا نقع في التغرير ولا نكون ممن يفعل الفتنة ويؤصل للفتنة لا نجعل من أنفسنا أن نكون من أهل الفتنة ومن يؤسس للفتنة فهذا مثل ذاك فما يقال هنا يقال هناك]
مقتبس من المحاضرة الثانية والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي.المحقق الصرخي الحسني 4/ 1/ 2015م

السبت، 9 سبتمبر 2017

الإمام علي صوت الإنسانية يا مارقة العصر

بقلم محمد الخطيب 

هل سألت التاريخ عن محارب شجاع فائقِ الشجاعة ، يبلُغُ به حبّه لصفة الإنسان في مقاتليه، ويبلُغُ عطفه عليهم أن يوصي أصحابه وهو المصلح الصالح الكريم المغدورُ به فيقول: «لا تقاتلوهم حتى يبدؤوكم، فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتُلوا مدبراً، ولا تُصيبوا معوراً، ولا تُجهزوا على جريح، ولا تُهيِّجوا النساء بأذى»، ثم تجلّيه عن الماء عشرات الاُلوف المؤلّفة من طالبي دمه على غير حقّ، ويبلغونه أنّه سيمنعون عنه الماء الجاري حتى يموت عطشاً، فيزلزلهم عن الماء ويحتلّه، ثم يدعوهم إلى هذا الماء اُسوةً بنفسه وبصحبه وبالطير الشارب، ولا زاجر له، ثم يقول: «ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممّن قدر فعفّ، لكاد العفيف أن يكون ملاكاً من الملائكة»، حتى إذا هو طالته اليد الآثمة فقضت عليه قال لصحبه بشأن قاتله: (وأن تعفوا أقرب للتقوى)؟!.
يقول المحقق الصرخي الحسني :
((يا من تتبعون التكفيريين والخوارج والنواصب والدواعش، التفتوا إلى أن حبّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، وحبّ علي يعني اتّباع نهجه وأخلاقه ورحمته وعطفه وعدالته وأبوّته (عليه السلام)، فإذا كان علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجّرون أنفسكم بين الأبرياء وتقتلون الأطفال والنساء، التفتوا إلى أنفسكم ولا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير والانحراف والضلال ، التفتوا إلى هذا )).
مقتبسٌ من المحاضرة {8} من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ المحقق 8 ذي القعدة 1437هـ - 12 -8-2016م

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

القرآن يكرم المؤمنين بالبناء على قبورهم يا مارقة العصر



بقلم محمد الخطيب
لو تتبعنا القرآن الكريم ـ كمسلمين ـ لرأينا أنّ القرآن الكريم يعظّم المؤمنين ويكرّمهم بالبناء على قبورهم ـ حيث كان هذا الأمر شائعاً بين الأُمم التي سبقت ظهور الإسلام ـ فيحدّثنا القرآن الكريم عن أهل الكهف حينما اكتُشف أمرهم ـ بعد ثلاثمّائة وتسع سنين ـ بعد انتشار التوحيد وتغلّبه على الكفر.
ومع ذلك نرى انقسام الناس إلى قسمين: قسم يقول:﴿ ... ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ... ﴾ تخليداً لذكراهم ـ وهؤلاء هم الكافرون ـ بينما نرى المؤمنين ـ التي انتصرت إرادتهم فيما بعد ـ يدعون إلى بناء مسجد على الكهف، بجوار قبور أُولئك الذين رفضوا عبادة غير الله؛ كي يكون مركزاً لعبادة الله تعالى.
فلو كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو بجوارها علامة على الشرك، فلماذا صدر هذا الاقتراح من المؤمنين؟! ولماذا ذكر القرآن اقتراحهم دون نقد أو ردّ؟! أليس ذلك دليلاً على الجواز، ﴿ ... قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾ .
فهذا تقرير من القرآن الكريم على صحّة هذا الاقتراح ـ بناء المسجد ـ ومن الثابت أنّ تقرير القرآن حجّة شرعية.
وننقل ما قاله المحقق الكبير الصرخي الحسني عن هذا الأمر حيث قال ((
تهديم القبور استخفاف بالصحابة وأمهات المؤمنين
إذا انتفت الخصوصية للقبر ولصاحب القبر ، والإصرار على تهديم القبر ، وتكفير من يعتقد به ، أليس هذا هو استخفاف عملي وواقعي وقمة الاستخفاف بالصحابة ، وأكبر الصحابة ، وأجلّ الصحابة ، وكل الصحابة ؟ ، أليس هذا من الطعن والاستخفاف بأمهات المؤمنين ؟ ، إذا كان لايضرّ ولاينفع وليس فيه أي مردود ، إذن لماذا دُفن الخليفة الأول والخليفة الثاني بجوار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) ؟ ، لماذا سعيا وسعى الصحابة وسعت أمهات المؤمنين أن يُدفن الخليفة الأول والثاني عند حضرة النبي وقبر النبي وبجواره ؟ ، أليس هذا من التكريم والتشريف للخليفتين الأول والثاني ؟ ، أم ماذا تقولون ؟ هل هذا من اللهو ؟ .
مقتبس من المحاضرة الثانية والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي.
http://up.1sw1r.com/upfiles2/8ae72633.jpg


الاثنين، 4 سبتمبر 2017

بقلم :محمّد الخطيب



مُخطِئ من تصوّرأو يتصوّر بأنَّ قضيّة الإمام المهديّ والاعتقاد به قضيّة شيعيّة فقط ، أو حتى قضيّة إسلاميّة فقط، كلاّ! بل هي ضرورة عالميّة بشّرت بها الأديان كلّها، وهذا أمرٌ لا يحتاج إلى أن نقيم عليه الدليل.
ورسوخ هذه الفكرة نابع من أنَّ المهدي سيكون المستثمر لجهود الأنبياء جميعاً حيث يكون الدين كلّه لله في زمانه، فيحقّ لكل دين أن يبشّر أتباعه بذلك اليوم (اليوم الموعود) الذي يشكّل المهديّ أسسه التي ينهض عليها .
والملاحظ أنَّ الأديان الأخرى لم تصرّح باسم المنتظر، وإنَّما أشارت إليه، حتى إذا بلغ الدور للرسالة الخاتمة، أعلم الرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم بأحاديث ونصوص لا تقبل الشك والريب عنه، وصرّح باسمه وكنيته، وأنَّه من أهل البيت من ذرّية علي وفاطمة عليهما السلام، وأنه الثاني عشر من خلفائه الكرام.
أما على الصعيد الإسلاميّ، فالمتتبع لما ورد من أحاديث نبوية شريفة حول المهديّ في كتب الصحاح والمساند وطرق كبار الأئمة من جميع الفرق المعتدلة، والمستقرئ لما ألّف حول هذه القضيّة، بل والناظر إلى تاريخ الأمة الإسلامية بدقة، يخرج بنتيجة مهمة، هي أنّ الاعتقاد بالمهديّ المنتظر ما هو إلاّ ضرورة إسلاميّة قد تلقاها المسلمون من النبي الأكرم (صل الله عليه واله وسلم)، وليست نابعة من وضع اجتماعي أو سياسي معيّن لطائفة إسلاميّة معينة، فهي على لسان النبي (صل الله عليه وآله وسلم) ،والأئمة الاثني عشر فرداً فرداً، تماماً كما هي على لسان الصحابة والتابعين والأئمة والحفاظ.
ولا يضرّ قضية المهديّ وضرورتها أن يحاول بعض الناس تطبيقها على أنفسهم، أو الانحراف بها عن واقعها تماماً، كما لا يضرّ النبوّات أن يدّعيها مدّع كذّاب، إذن فلا يعتبر هذا محلاً للنقض في قضيّة الإمام المهديّ ، كما نجد ذلك عند بعض الكتّاب السطحيين اليوم من مارقة العصر.
فالمهديّ هو الركن الشديد يا مارقة العصر، وهذا ما جاء على لسان المحقق الكبير الصرخيّ الحسنيّ ضمن محاضراته من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور ]]
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهديّ!!!خطوة1..خطوة2..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً.. رابعًا.. العنوان الخامس: الأئمة الاثنا عشر ومنهم يزيد والوليد!!!:1..2..7.. العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..5- قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: أولاً.. ثانيًا.. سابعًا..6- الخسف وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ:..7- بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ: أـ قال الله العليم الحكيم.... وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴿77﴾... وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ... ﴿78﴾ ...قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴿80﴾... فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴿82﴾[[
مقتبس من المحاضرة (6) من بحث " #الدولة_المارقة في #عصر_الظهور...منذ#عهد_الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)
بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي #للمرجع_المهندس
4 صفر 1438 هـ - 5_11_2016 مـ

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

التيمية المارقة الدواعش ينكرون ما أجمعت عليه الأمة الإسلامية

يتصور البعض أن عقيدة المهدي المنتظر عقيدة خاصة بالشيعة ، بينما هي عند السنة أصيلة كأصالتها عند الشيعة ، لافرق بين الجميع في ثبوت البشارة عن النبي صلى الله عليه وآله بالمهدي المنتظر عليه السلام ولا في مهمته العالمية ، ولا في شخصيته المقدسة المتميزة ، ولا في علامات ظهوره ومعالم ثورته .
وقد يكون الفرق الوحيد بشأنها أننا نحن الشيعة نعتقد بأنه هو الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري عليه السلام المولود سنة 255 هـ . وأن الله تعالى مد في عمره كما مد في عمر الخضر عليه السلام فهو حيٌّ غائب حتى يأذن الله له بالظهور .. بينما يرى غالبية علماء السنة أنه لم يثبت أنه مولود وغائب ، بل سوف يولد ويحقق ما بشر به النبي صلى الله عليه وآله .
وتظهر أصالة عقيدة المهدي عند السنة في كثرة أحاديثها في مصادرهم وأصولهم الحديثية والعقائدية ، وفي فتاوى وآراء علمائهم ، وفي التاريخ العلمي والسياسي لهذه العقيدة في أوساطهم عبر الأجيال .
وعلى هذا الأساس أن من ينكر المهدي فهو خارج عن الإيمان وكما أشار المحقق الصرخي الحسني بقوله
((منكرو المهدي هم خارج عنوان المؤمن يا مارقة
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة…إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!1..2..3..العنوان الثالث: الدولة المارقة وبغض المهدي!!!خطوة1..خطوة2..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً.. رابعًا.. العنوان الخامس: الأئمة الاثنا عشر ومنهم يزيد والوليد!!!:1..2..7.. العنوان السادس: اليوم الموعود…في القرآن:1..2..5- قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: أولاً.. ثانيًا.. سابعًا..6- الخسف وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ:..7- بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ:أـ قال الله العليم الحكيم: ………وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿25﴾ …وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۚ…﴿29﴾ …وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿36﴾ …))
مقتبس من المحاضرة (6) من بحث ( #الدولة_المارقة في #عصر_الظهور…منذ #عهد_الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم)
بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي #للمرجع_المهندس
4 صفر 1438 هـ – 5_11_2016 مـ