ليس من الانصاف ان نعتبر ان الفكر والمنهج التيمي هو فكر اسلامي تابع لمذهب اهل السنة وان كان يدعي هو كذلك فكما يعلم الجميع ان اساس المذاهب الاسلامية هو العقيدة والعقيدة هي مجموعة التصورات والافكار الخاصة التي يحملها هذا المذهب لجملة من الموضوعات الفردية والاجتماعية واساس العقيدة هي مفهوم التوحيد فاذا علمت بان اهل السنة موحدين للذات المقدسة ومنزهين لها في المقابل ترى ان التيمية والفكر التيمي مجسم للذات المقدسة ومشبها لها بالمخلوقات الاخرى .
فقد بين المحقق الديني الصرخي الحسني تطبيقات يظهر من خلالها الفارق الكبير بين المنهج العلمي للعالم السني الفخر الرازي وبين منهج ابن تيمية في حشو الكلام والمغالطات دون ان يعطي رأيه فيما يتبنى من اعتقاد .. حيث قال ابن تيمية: {فتبيّن أنّ القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقظة إلّا قول ابن عباس وآية النجم، وقول ابن عباس قد جمعنا ألفاظه، فأبلغ ما يقال لمن يُثبِت رؤية العين: إنّ ابن عباس أراد بالمطلق رؤية العين لوجوه: أحدها.. والثاني.. الثالث.. الوجه الرابع.. الوجه الخامس..} بيان تلبيس الجهمية7
وعلق السيد الصرخي الحسني قائلا :
)حسب مراجعتي واطلاعي الإجمالي على أكثر ما في بيان تلبيس الجهمية، فإنّي لم أجد أوضح من هذه العبارة عند ابن تيميّة يُعَبّر فيها عن رأيه واختياره بوضوح وبيان في مسألة من المسائل أو مورد من الموارد (
وفي مجال البحث هنا تجد الفخر الرازي يؤكد على طرح عدة احتمالات للألفاظ التي وردت بالاخبار والروايات التي يحتج بها المجسمة والمشبهة أئمة التيمية لله تعالى فيدفعها الرازي وفقا لتأويلات عديدة بغض النظر عن صحة صدور الرواية وورودها كما اشار لذلك المحقق الصرخي في تعليقاته قائلا (الرازي هنا أتى بالأخبار التي فيها معاني متشابهة والتي تحتاج إلى تأويل، فعمل على تأويلها ضمن أطروحات وتفسيرات ومحتملات، … )
واضاف المحقق الصرخي ( إذن هو ليس في مقام استدلال وبيان وبرهان، على أنّه هل نتمسّك بالمعنى الحقيقي أو نتمسّك بالتأويل؟ هل هو في مقام إثبات صحة رواية أو عدمها ..)
وأكد المرجع الصرخي الغرض في منهج الفخر الرازي في تأويل المتشابهات من الاخبار والآيات
)إنما عمله التأويل، سواء كانت هذه الروايات صحيحة وتامّة وواردة وثابتة الصدور والورود عند الجميع أو عند البعض، وهو يحاول أن يستوعب كل ما ورد في القرآن والسنّة(
وأكمل المحقق الصرخي قائلا ( إذن الرازي وكل أهل التقديس والتزيه يريدون منك أن تكون منزهًا لله ومقدسًا له تعالى، لذات الله وصفات الله، ما هو عملك؟ إذا أتاك المتشابه في الآيات أو الروايات عليك أن لا تقبله على حقيقته الظاهرية وبما هو ظاهر منه، وإنما يجب أن تقبل بالتأويل، فما هو التأويل؟ توجد عدة معانٍ تشترك مع هذا المعنى من وجه، فكل منا يؤول حسب الحجة والقرائن التي عنده لكي يحافظ على التنزيه والتقديس، وهذه التأويلات تبقى محتملات وغير ملزمة، لهذا يقول الرازي: يحتمل )
جاء ذلك خلال المحاضرة الـ 12 من بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) للمرجع الصرخي الحسني دام ظله والتي القاها مساء يوم الجمعة/ 28 ربيع الثاني 1438هـ – 27/ 1/ 2017م
http://cutt.us/cacB
فقد بين المحقق الديني الصرخي الحسني تطبيقات يظهر من خلالها الفارق الكبير بين المنهج العلمي للعالم السني الفخر الرازي وبين منهج ابن تيمية في حشو الكلام والمغالطات دون ان يعطي رأيه فيما يتبنى من اعتقاد .. حيث قال ابن تيمية: {فتبيّن أنّ القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقظة إلّا قول ابن عباس وآية النجم، وقول ابن عباس قد جمعنا ألفاظه، فأبلغ ما يقال لمن يُثبِت رؤية العين: إنّ ابن عباس أراد بالمطلق رؤية العين لوجوه: أحدها.. والثاني.. الثالث.. الوجه الرابع.. الوجه الخامس..} بيان تلبيس الجهمية7
وعلق السيد الصرخي الحسني قائلا :
)حسب مراجعتي واطلاعي الإجمالي على أكثر ما في بيان تلبيس الجهمية، فإنّي لم أجد أوضح من هذه العبارة عند ابن تيميّة يُعَبّر فيها عن رأيه واختياره بوضوح وبيان في مسألة من المسائل أو مورد من الموارد (
وفي مجال البحث هنا تجد الفخر الرازي يؤكد على طرح عدة احتمالات للألفاظ التي وردت بالاخبار والروايات التي يحتج بها المجسمة والمشبهة أئمة التيمية لله تعالى فيدفعها الرازي وفقا لتأويلات عديدة بغض النظر عن صحة صدور الرواية وورودها كما اشار لذلك المحقق الصرخي في تعليقاته قائلا (الرازي هنا أتى بالأخبار التي فيها معاني متشابهة والتي تحتاج إلى تأويل، فعمل على تأويلها ضمن أطروحات وتفسيرات ومحتملات، … )
واضاف المحقق الصرخي ( إذن هو ليس في مقام استدلال وبيان وبرهان، على أنّه هل نتمسّك بالمعنى الحقيقي أو نتمسّك بالتأويل؟ هل هو في مقام إثبات صحة رواية أو عدمها ..)
وأكد المرجع الصرخي الغرض في منهج الفخر الرازي في تأويل المتشابهات من الاخبار والآيات
)إنما عمله التأويل، سواء كانت هذه الروايات صحيحة وتامّة وواردة وثابتة الصدور والورود عند الجميع أو عند البعض، وهو يحاول أن يستوعب كل ما ورد في القرآن والسنّة(
وأكمل المحقق الصرخي قائلا ( إذن الرازي وكل أهل التقديس والتزيه يريدون منك أن تكون منزهًا لله ومقدسًا له تعالى، لذات الله وصفات الله، ما هو عملك؟ إذا أتاك المتشابه في الآيات أو الروايات عليك أن لا تقبله على حقيقته الظاهرية وبما هو ظاهر منه، وإنما يجب أن تقبل بالتأويل، فما هو التأويل؟ توجد عدة معانٍ تشترك مع هذا المعنى من وجه، فكل منا يؤول حسب الحجة والقرائن التي عنده لكي يحافظ على التنزيه والتقديس، وهذه التأويلات تبقى محتملات وغير ملزمة، لهذا يقول الرازي: يحتمل )
جاء ذلك خلال المحاضرة الـ 12 من بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) للمرجع الصرخي الحسني دام ظله والتي القاها مساء يوم الجمعة/ 28 ربيع الثاني 1438هـ – 27/ 1/ 2017م
http://cutt.us/cacB