الأربعاء، 30 أغسطس 2017

أيها المارقة الإقصائيون هل قادة الغزاة مثل أئمتكم المتصارعين فيما بينهم؟!!


بقلم:محمد الخطيب
جشع وطمع وحب السلطة والسعي للحصول عليها مهما كلف الأمر بإرتكاب المحرمات وهتك الحرمات وقتل الأب لابنه وقتل الابن لأبيه وقتل الأخ لأخيه نعم تلك هي سيرة سلاطين الدولة الأيوبية المقدسة عند المارقة الدواعش بل الأشد من ذلك بأن يتحالف أمير مسلم مع الفرنجة من أجل القضاء على أمير مسلم آخر وهنا نذكر مقتبس من محاضرات المحقق الإسلامي الصرخي الحسني في وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد8: سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1..2..3- وقال ابن العِبري/ (244): {{في سنة ستّ وعشرين وستمائة (626هـ): أـ تمّ اجتماع الأولاد وأمراء المغول، ثم شرَّعوا فيما تقدّم به جنكيزخان مِن الوصيّة والعهد بالمملكة إلى أوكتاي، فامتثلوا كلّهم الأوامر الجنكيزخانية، واعترفوا بأهْلِيَّتِهِ لذلك، [هم في بلدان شتى، وعندما تحصل وفاة ما، فإنّ الأمور تسير في ضمن سياق معين، لشخص معين، له صفات معيّنة، وبعد ذلك يحصل الاجتماع، ويتم إمّا إقرار مَن سار عليه السياق، وإمّا يقرّون شخصًا آخر يكون زعيمًا وقائدًا وسلطانًا وخليفة، ففي سنة (624هـ) توفى جنكيزخان، بينما الاجتماع حصل في سنة (626هـ)]. ب ـ فاستقالهم أوكتاي الولاية قائلًا: إنّ أمر الوالد وإن كان لا اعتراض عليه لكن ههنا أخٌ أكبر مِنّي وأعمامٌ هم أولى مِنّي بها. [أوكتاي هل هو مثل السلاطين القدِّسيين المقدَّسين أو مثل خلفاء المسلمين وأئمتهم المتصارعين على السلطة إلى مستوى أن يقتل بعضهم بعضًا بأن يقتل الابنُ الأبَ ويقتل الأبُ الابنَ؟!!] جـ ـ فلم يقيلوه إيّاها، وأصرّوا على أنّه لا بدّ مِن امتثال مرسوم الوالد، وداموا على إصرارهم أربعين يومًا، وما زالوا يتضرّعون إليه، ويُلِحّون عليه بالمسألة، حتى أجاب إلى ذلك. د ـ ولمّا فَرِغَ مِن هذه الأمور، صرف همّته إلى ضبط الممالك، وجهّز جورماغون في ثلاثين ألف فارس، وسيّرهم إلى ناحية خراسان، وأنفذ سنتاي بهادر في مثل ذلك العسكر إلى جانب قفجاق وسقسين وبلغار، وجماعة أخرى إلى التبّت، وقصد هو بنفسه بلاد الخَطَا}}..24..المورد9.. النقطة الخامسة: حقيقة المؤامرة في سقوط بغداد وباقي بلدان الإسلام...
مقتبس من المحاضرة {48} من
#بحث ( وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي #للمرجع_المحقق
18 ذي القعدة 1438 هـ 11_8_2017م
وبعد هذا يمكن القول بأن سبب إنهيار الدولة الإسلامية وبشكل سريع بيد المغول التتار هو سياسة ملوك وسلاطين الدولة القدسية الخوارج المارقة الداعشية القائمة على سفك الدماء وارتكاب المحرمات تحت شعار الضرورات النفسية تبيح كل أنواع المحرمات والمحضورات نعم فهذا هو شعار المارقة الدواعش منذ ذلك العصر إلى يومنا هذا .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق