السبت، 10 يونيو 2017

أئمة التيمية يشرِّعون قطع الطرق وبقر البطون وقطع الرقاب !!

 الارهاب بالمختصر فرض فكر ما أو واقع معين ، بوسائل العنف والقوة والقتل العشوائي ، واقترن اسمه عالميا بالمذهب التيمي التكفيري المتلبسين لباس الاسلام ،فهم الذين خلقوا الارهاب ، واعطوه الشرعية الدينية وضمنوا الجنة للارهابين على طريقة صكوك الغفران في القرون الوسطى ، هؤلاء التيميون على الاغلب يتبعون المذهب الذي يلائم ويشرعن ما يريده السلطان لانهم وببساطة ائمة الدين التيمية ما هم الا وعاظ سلاطين .وقد
كشف المرجع الديني السيد الصرخي إن أئمة التيمية شرعوا وأجازوا جرائم الدواعش من خلال عدم تحريم وتقبيح جرائم خلفاء وسلاطين التيمية التي ذكرها المحدثون والمؤرخون التيمية المارقة فالسلب والنهب مباح وجائز على النهج الداعشي المارق وله تأصيل وشِياع !! كما وبيّن المحقق الإسلامي المعاصر السيد الصرخي أنَّ صراعات سلاطين التيمية سلطويّة ماليَّة لا مدخليّة للدين فيها !! جاء ذلك خلال المحاضرة الـــ (44 ) من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي ألقاها مساء يوم الجمعة 22 شعبان 1438 هــ الموافق 19 – 5- 2017 م عبر البثِّ المباشر على المواقع الرسمية لمرجعيته:
حيث قال المحقق الصرخي :
44ـ يُكمل(ابن كثير): {{فلما بلغَ جنكيزخان خبرُهم، أرسَلَ يتهدَّد خوارَزم شاه، ولم يكن ما فعله خوارزم شاه فعلًا جيدًا}} ((لاحظ مَن المتكلم؟ إنه ابن كثير إمام توحيد أسطوري، إمام داعشي، إمام تكفيري إرهابي قاتل، لاحظ كيف يتعامل مع هذه الجريمة مع هذا الغدر، مع هذا القتل ومع هذا الإرهاب، مع هذه الدعشنة؟!))
 [[التفت جيدًا: قال: {لم يكن فعلًا جيدًا} فقط وفقط، لكنّه ليس قبيحًا ولا محرمًا، فهو مباح وجائز ومقبول وراجح وربما حسن لكنّه غير جيد، أصل تشريعي لأبناء تيمية مارقة في قطع الطرق وخطف وسلب ونهب وبقر البطون وقطع الرقاب على نهج المارقة الخوارج]] 5ـ قال(ابن كثير): {{فلمّا تهدّده أشار مَنْ أَشَارَ عَلَى خُوَارَزْمَ شَاهْ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِمْ، فسار إليهم وهم في شغل شاغل بِقِتَالِ كَشْلِي خَانَ، فَنَهَبَ خُوَارَزْمُ شَاهْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبَى ذَرَارِيهِمْ وَأَطْفَالَهُمْ، ((هولاكو مجرم قاتل طاغية هل يسكت عن هذا الفعل؟ بالتأكيد لا يسكت، فمن هنا بدأ البلاء))
[[التفت: سلب ونهب على النهج الداعشي المارق وله تأصيل وشِياع]] 66ـ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ مَحْرُوبِينَ فَاقْتَتَلُوا مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ قِتَالًا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، أُولَئِكَ يُقَاتِلُونَ عَنْ حَرِيمِهِمْ وَالْمُسْلِمُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ، يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ مَتَى وَلَّوِا اسْتَأْصَلُوهُمْ، فَقُتِلَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ خَلْقٌ كَثِيرٌ، حَتَّى أنَّ الْخُيُولَ كَانَتْ تَزْلَقُ فِي الدِّمَاءِ، وَكَانَ جُمْلَةُ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ أَلْفًا، وَمِنَ التَّتَارِ أَضْعَافُ ذَلِكَ}}
 [[التفت: عشرون ألف قتيل من المسلمين خلال أربعة أيام ثم لَحِقَهم أضعافهم وأضعافهم بسبب حب المال واغتصابه من التجار التَّتار الآمنين في بلاد المسلمين والغدر بهم وقتلهم، وهكذا كل الصراعات والنزاعات والحروب الطاحنة الداخلية والخارجية عبارة عن صراعات سلطوية مالية، لا مدخلية للدين فيها إلا على نحو التوظيف ((والأدلجة)) لصالح هذا الفاسد أو ذاك وتبرير فساده وإفساده وإجرامه لا أكثر، فجعلوا من الدين والإسلام نِقْمةً على الناس لا رحمةً وسلامًا وأمانًا.]]
 البثُّ المباشرُ:المحاضرةُ الرابعة والأربعون"وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري "

https://www.youtube.com/watch?v=WVD94nWooLA&t=1220s

هناك 5 تعليقات :


  1. الدواعش التيمية يمجدون ائمتهم ويقدسونهم وان ائمتهم يشربون الخمر علنا وسلموا بلاد المسلمين للاعداء ويتهمون الشيعة من سلم البلاد للاعداء

    ردحذف
  2. التيميه الدواعش يحملون فكرا اقصائيا قمعيا قائم على القتل والسلب والنهب وعلى الجميع مواجهتهم فكريا للقضاء على هذا الفكر المنحرف

    ردحذف
  3. السلام على الصوت العروبي الأصيل في طرح المحاضرات بأسلوب رائع جدا واخرس التيمية الذين دمروا البلاد الإسلامية التي

    ردحذف
  4. السلام على الصوت العروبي الأصيل في طرح المحاضرات بأسلوب رائع جدا واخرس التيمية الذين دمروا البلاد الإسلامية التي

    ردحذف
  5. السيد الحسني الصرخي عرف من أين تأكل الكتف للارهاب لذالك حاربه فكريآ وعلميآ لان الفكر هو اقوى انواع الحروب لكل قضيه ويجفف منابع التكفير

    ردحذف