الجمعة، 27 يناير 2017

الدواعش المارقة خالفوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم ) بصريح المخالفة بحبهم لبني أمية



الحديث عن التحريف الداعشي التيمي للتراث الإسلامي حقيقة موضوعية لا غبار يحجب رؤيتها. ولكي يصار الى معالجة هذه الظاهرة الخطيرة المستفحلة في تاريخ الاسلام المعاصر، ويأخذ أبناء الصحوة الاسلامية حذرهم، ليعيش من عاش على بينة.
فما اكثر التزييف والتحريف وقلب الحقائق في جوانب عدة. لكن الأمر هنا خطير جدا لايمكن ان يتغافل او يسكت عنه، لأنه يتعلق بالدين والعقيدة. وسنحاول ان نذكر بعضا من أساليبهم في التحريف وقلب الحقائق. مع إيراد الامثلة على ذلك من خلال إنتاجهم الفكري وسلوكهم الدعوي العملي. من خلال ما كشفه المحقق الديني الصرخي الحسني ضمن سلسلة محاضرات عقائدية تاريخية.
حيث أكّد المحقق الصرخي الحسني ان الدواعش المارقة التيمية خالفوا نهج وسيرة النبي الاصدق محمد صلى الله عليه وآله وسلم أشد المخالفة بحبّهم لبني أمية, وقد أشار المحقق الصرخي ان الروايات أكّدت ان أبغضُ الأحياء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هم بنو أمية. وقد ردّ المحقق الصرخي على إستفهام سبب بغض المسلمين لبني أمية قائلا: ”يقولون : لماذا تبغضون بني أمية؟ نقول : سلام الله على عمر بن عبد العزيز وسلام الله على شخصيات من بني أمية اتّخذت جانب الحقّ، لكن هذا هو نهج النبي ونحن على سنة النبي، ألا نبغض من يبغضه النبي؟ يقول: كان أبغضُ الأحياء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بنو أمية، أيّها الدواعش والخوارج والمارقة والتيمية، خالفوا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بصريح المخالفة وبأوضح المخالفة وبأشد المخالفة، حبّوا بني أمية كما تشاؤون وستحشرون في ذلك اليوم إن شاء الله مع بني أمية، مع من يبغضهم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم”.
واستدل المحقق الصرخي بعدد من الروايات من كتب الحديث والسيرة:
1
ـ البخاري: المناقب: ..عَنْ سَعِيدٍ الأُمَوِىُّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَرْوَانَ وَأَبِى هُرَيْرَةَ فَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقُ(صلى الله عليه وآله وسلم) يَقُولُ: {هَلاَكُ أُمَّتِى عَلَى يَدَىْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ}، فَقَالَ مَرْوَانُ: غِلْمَةٌ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: {إِنْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيَهُمْ بَنِى فُلاَنٍ وَبَنِى فُلاَنٍ} (( إذن عندنا أكثر من بني فلان ويجمع هؤلاء وهؤلاء عنوان عام
2ـ البخاري: الفتن: 3- باب قَوْلِ النَّبِىِّ(صلى الله عليه وآله وسلم): {هَلاَكُ أُمَّتِى عَلَى يَدَىْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ}
3
ـ البخاري: الفتن: {{..عن عَمْرِو عن جدّه قَالَ كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِى هُرَيْرَةَ فِى مَسْجِدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: {هَلَكَةُ أُمَّتِى عَلَى يَدَىْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ}، فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِى فُلاَنٍ وَبَنِى فُلاَنٍ لَفَعَلْتُ، فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّى إِلَى بَنِى مَرْوَانَ حِينَ مَلَكُوا بِالشَّأْمِ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَاناً أَحْدَاثاً قَالَ لَنَا: عَسَى هَؤُلاَءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ؟ قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ}}
4
ـ البيهقي: دلائل النبوة6: { ..عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَسَاءَهُ ذَلِكَ، فَأُوحِيَ إِلَيْهِ إِنَّمَا هِيَ دُنْيَا أُعْطُوهَا، فَقَرَّتْ عَيْنُهُ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ، يَعْنِي بَلاءً لِلنَّاسِ}
5ـ الحاكم النيسابوري: المستدرك: كتاب الفتن: عن أبي هريرة (رض): {{أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: {إنّي أُريت في منامي كأنّ بنى الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تَنزو القِردة}، قال: فما رؤى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مستجمعاً ضاحكاً حتى توفي}}قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
6ـ الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين: كتاب الفتن والملاحم: {{..عن أبي بَرزة الأسلمي، قال: كان أبغضُ الأحياء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بنو أمية،(( يقولون: لماذا تبغضون بني أمية؟ نقول: سلام الله على عمر بن عبد العزيز وسلام الله على شخصيات من بني أمية اتّخذت جانب الحقّ، لكن هذا هو نهج النبي ونحن على سنة النبي، ألا نبغض من يبغضه النبي؟ يقول: كان أبغضُ الأحياء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بنو أمية، أيّها الدواعش والخوارج والمارقة والتيمية، خالفوا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بصريح المخالفة وبأوضح المخالفة وبأشد المخالفة، حبّوا بني أمية كما تشاؤون وستحشرون في ذلك اليوم إن شاء الله مع بني أمية، مع من يبغضهم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم )) وبنو حنيفة، وثقيف}}قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.// ورواه أيضا: مسند أبي يعلى الموصلي:(حديث أبي برزة الأسلمي) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)// مسند الروياني: مسند أبي برزة الأسلمي: أبغض الأحياء..// ابن قانع: معجم الصحابة

جاء ذلك خلال المحاضرة الـ 17 للمرجع الصرخي الحسني “دام ظله” من بحثه ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول – صلى الله عليه واله وسلم ) والتي القاها مساء السبت/ 22ربيع الثاني 1438هـ – 21/ 1/ 2017م


http://cutt.us/44QEt

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق