السبت، 21 يناير 2017

الإسرائيليات سارية المفعول على لسان ابن تيمية الملعون

الإسرائيليات هي الأحاديث الموضوعة المنقولة من كتب التوراة والإنجيل. في علم الحديث تستخدم أيضًا كلمة إسرائيليات لوصف حديث ضعيف أو غير موثوق به، أصل الكلمة يعود إلى أعراف وتقاليد اليهودية - المسيحية .
ابتلى الدين الإسلامي بعقائد فاسدة مزيفة مضلة ، أدخلت على الناس باسم الدين ليسهل على أصحابها التلبيس على الأمة فى عقائدها. و لما كان التحذير من الغشاش الذى يغش الناس فى البيع واجباً ، ومن هنا لابد من تبيان تلك العقائد المزيفة لتتضح الصورة أمام الناس ومن تلك العقائد عقيدة التجسيم في الإسلام والتي أخذ ابن تيمية الحراني على عاتقه تبني تلك العقيدة . ، و عقائدهم و عقائد اليهود واحدة فى مؤلفاتهم و أفكارهم.ولتبيان الشبه بين عقيدة التيمية والإسرائيليات نرى
في نسخة التوراة المحرفة التى هى أساس دين اليهود فيما يسمونه " سفر الملوك " الإصحاح 22 الرقم / 19-20 يقول اليهود لعنهم الله:{ و قال فاسمع إذاً كلام الرب قد رأيت الرب جالساً على كرسيه و كل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره.}
و فيما يسمونه " سفر مزامير " الإصحاح 47 الرقم /8 يقول اليهود لعنهم الله:{ الله جلس على كرسي قدسه.}
التيمية ينسبون الجلوس إلى الله
و إليك طائفة من أقوال التيمية تعتمد اللفظ عينه.
فى كتاب " مجموع الفتاوى " المجلد الرابع / 374 لابن تيمية الحرانى الذى يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه:[ إن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه.]
و فى كتاب " مجموع الفتاوى " المجلد الخامس ، وكتاب " شرح حديث النـزول " طبع دار العاصمة صفحة / 400 يقول ابن تيمية:[ فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبى طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد.].
وفى الصحيفة ذاتها يقول:[ إذا جلس تبارك و تعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد.]
و هذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية و بعده عن الحق و هو كتاب مطبوع فى الرياض سنة 1993رومية ، قام بطبعه دار العاصمة ، و علق عليه محمد الخميس الذى يوافق ابن تيمية فى التشبيه و التجسيم
وهنا يؤكد المرجع الصرخي الحسني بقوله :الدواعش الخارجة صامتون عبر العصور عن تفسير أساطيرهم!! والمصيبة يكفِّرون الناس ويبيحون دماءهم؟!!
حيث كشف المحقق الصرخي الحسني حقيقة عجز الدواعش الخارجة وصمتهم عبر العصور عن تفسير أساطيرهم وخرافاتهم في ربهم الشاب الأمرد القطط !! وقد أكد السيد الصرخي بطلان معتقد التيمية واضطراب شيخهم تيمية في تأسيس معتقداتهم الأسطورية الخرافية !! وقد أستدل السيد الصرخي بعدة استدلالات اثبتت بطلان وعجز وصمت أتباع الأساطير التيمية , كما وكشف المحقق الصرخي الحسني مهازل الشاب الأمرد الجعد القطط ربّ التيمية الدواعش !!! مستغربا ً ومستهجنا ً ومستقبحا ً أنهم “يقولون نحن فقط وفقط وفقط الموحِّدون ويكفِّرون باقي المسلمين وأهلَ القبلة ومتّبعي الأديان وغيرهم، ويسفِكون دماءَهم بأبشع الطرق والوسائل الإرهابية القذرة !!! ”
جاء ذلك في المحاضرة العاشرة من بحث ( وقفات مع .… توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي 14- 1- 2017 .
https://www.youtube.com/watch?v=L2Q7yp23HEQ

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق